Total Pageviews

Friday, September 7, 2012

؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛

؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛


ننظر إليهم ونتعجب من حالهم

دائماًنجدهم على فرح وسرور

وأوضاعهم مستقرة

وجوه كثيرة نلمح تقاسيم وجهها

فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى



إبتسامات ساحرة,,,وضحكات عالية

تراهم دائما بهذه الحالة ,,

قد تتسأل احيانا هل يحملون هماً مثلي,,

وهل الحياة اعطتهم ألوان الحزن كماأعطتني





؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



تراهم بداخل ينزفون

ومن الألم يشكون

ومن كأس المرارة يشربون




؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



طفل تغمره السعادة

دائما تراه محفوفًا بلألعاب

وتمسك بيده تلك المراة العطوف

فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم

ويقولون ليت لناأم مثل أمه تحفنا بحنانها



؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم

فلا أب له ولاام..

بل لأنسب له,,

خلق ليرتمي على تلك الطرق

التي أعتادت أن تضم من أمثاله الكثير




؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛






عروس تتألق بجمالهاوكامل زينتها

ينظر الكل إليها بذهول

ويتعجبون من جمالها الفتان

والمصحوب بتلك الأبتسامه البسيطه

فتهمس الكلمات في وسط الضجيج

يال سعادتها وفرحتها الواضحة على محياها



؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



تجد قلباً يعتصره الحزن

وعينان لم تفارقهما الدموع



منذوداع من أحبت او قد تكون زفت لغيرة طمعا



او مكرة من اهلها

؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛





أم صبور تسكن لشهور زوايا

تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها

روائح الأدويه والمطهرات

تسهر على طفلها المريض

يتوافد عليها الجميع

لينظرو لطفلها المريض

بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر



؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ماأبت

أن تلفظه أفواههم

يقولون بعد خروجهم الممات أفضل له

لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع

والبعض يقول الحمدالله حالنا أفضل من غيرنا

إي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها

فتتجدالحياة أمامهم,,,


؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛



شاعر متميز بروعة ذائقته
وجمال أسلوبه
يحسده البعض ويغبطه الأخرون
تصلك أحاسيسه بمجرد القراءة للأبياته
يقول كل من حوله:
ليتني اجيد طريقته في الكلام

؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــة ؛؛

تجده كان سعيدا
كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض
لمعاناة
فقد حبيب
أو وداع
أو تحطيم لذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحول لأبداع أخرس صوته
وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخباء ألمه بين السطور
فلا يقرائه ولاينظرإليه إلا من عانى مثله
لتدمع عينيه معه
والبقيه,,تعلو أصواتهم بتكبيروالتصفيق
على روعة المعناة التى لم يصلهم منها
إلا ماوافق هواهم من روعة ماكتب من ابيات

No comments:

Post a Comment