سعادتك من صنع يديكِ !!!

 

سعادتك من صنع يديكِ

 

هل حدث مؤخراً ما أثار حزنكِ وشجونكِ

وجعلكِ تميل للانعزال والوحدة في غرفتكِ أمام جهاز الكمبيوتر؟

 

لا تستسلم لهذه الحالة، بل قاومها وانتصر عليها في أسرع وقت،

 واعلم أنه حتى في وجود أسباب عميقة للحزن،

يمكننا اقتناص لحظات من السعادة الحقيقية الصافية والفورية بطرق أكيدة وسريعة،

 وعندها ستهون كل مصائب الدنيا، ويمكننا الإقبال على الحياة بروح جديدة تساعدنا على تجاوز كل المشاكل مهما كانت صعبة.

 

 

وإليكِ فيما يلي بعض هذه الطرق

 لضمان إحساس فوري بالسعادة وتحسن المزاج:

1 - ممارسة بعض التمارين الرياضية:

انفض عنكِ التثاقل والكسل، وارتدي زياً رياضياً ذا ألوان زاهية، وتوجه إلى أقرب نادٍ صحي من منزلكِ في الصباح الباكر.

 اذهب سيراً على الأقدام، واستمتع بنسيم الصباح الجميل قبل أن تشتد حرارة شمس الصيف،

 مارس بعض التمارين الرياضية على أجهزة اللياقة المختلفة،

ثم اتبع ذلك بحمام منعش،

 وستشعر بسعادة متدفقة، لأن الرياضة تطلق بعض المواد الكيميائية في خلايا المخ، والتي تحسن الحالة المزاجية فوراً.

إذا لم يتح لكِ الذهاب لمكان متخصص،

اكتفي بممارسة بعض التمارين الخفيفة أو الخطوات الراقصة على نغمات موسيقى حماسية، وستحصل على نفس النتيجة.

2 - الاسترخاء في أجواء رائعة:

استرخي في مقعد وثير في شرفة المنزل مساءً،

واستمع لأغنياتكِ المفضلة عبر سماعات الأذن،

 مع تناول كوب من العصير الطازج المثلج.

إنها وصفة سحرية لرفع الحالة المعنوية وتحسين المزاج،

 وإطلاق طاقات هائلة في عروقكِ تشجعكِ على أداء مختلف الأنشطة اليومية بروح مرتفعة.

 

3 - إنهاء إحدى المهام المؤجلة:

 

هل شغلكِ الحزن في الفترة الأخيرة عن أداء بعض المهام أو الواجبات تجاه نفسكِ أو أشخاص آخرين؟

إذن فقد حان الوقت لنفض الحزن وأداء بعض تلك المهام بصورة مُرضية. قوم بزيارة صديق مريض

 

 

 أو رتب خزانة ملابسكِ المبعثرة محتوياتها في كل مكان،

اكتب مهامكِ المؤجلة في قائمة، وكلما وضعت علامة (صح) أمام إحداها بعد انتهائكِ منها، ستشعر بسعادة الإنجاز وبرضا كبير عن نفسك، فيذهب الحزن والإحباط ويأتي الأمل.

 

4 - الابتسام ومشاهدة بعض الأعمال الفنية الكوميدية

لا تستخف بهذه النصيحة، ولا تقللي من شأنها.

 انظر في وجه طفل صغير بريء أثناء لهوه ولعبه،

 وأتحداكِ ألا تبتسم ابتسامة حقيقية من قلبك تنسيكِ كل ما يثقل كاهلكِ من حزن،

أو اختار عملاً فنياً (فيلماً أو مسرحية كوميدية ) يحتوي على كم لا بأس به من الكوميديا الراقية والإفيهات المضحكة، وشاهده مع الأسرة، وليس بمفردكِ، لأن الضحك معدٍ، والسعادة تكون أكبر عندما يشترك فيها مجموعة من المقربين معاً. اضحك من قلبك وانس الأحزان.