Total Pageviews

Wednesday, May 30, 2012

☺ ☻ قوة الثقة بالنفس ☺ ☻

قوة الثقة بالنفس

لابد للانسان ان يكون في تحرك وتطور مستمرين،
 وان يساعد نفسه على اتخاذ القرارات،
 ولا يقول لم يعد هناك وقت،
او يقول لقد كبرت على احداث تغييرا بحياتي.
ومن اهم جوانب الشخصية التي في امس الحاجة الى الوقوف معها لاستدراك مابها من قصور او خلل.. هو :
 الجزء المتعلق بالثقة..



 ذلك لان الانسان اذا افتقد الثقة في نفسه فإنه لن يستطيع ان يحقق اي انجاز، وسيكون وجوده في الحياة بلا قيمة تذكر..
ان كل انسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة،
 تجد شخصا لديه الثقة وهو يتكلم مع الناس او مع زوجته او مع اولاده... فكل منا لديه ثقة بشئ معين..
 والشخص الذي يقول انه ليس لديه ثقة تماما
فكلامه غير صحيح،
 فالذي حدث انه ركز على شئ تنقصه الثقة به، ثم بدأ في تعميم الامر ليقول:
 ليس لدي الثقة بنفسي..

اتدرون انه لو فقد الانسان الثقة بنفسه
لعاش هذا الانسان في خوف شديد وسيشعر ان كل الناس اهم منه وافضل منه،
وسيعاني من الاحباط والاوجاع النفسية..



التقدير الذاتي


ان التقدير الذاتي وهو مايأتي قبل الثقة بالنفس سيكون فيه اضطراب،
 اما الانسان الذي يتمتع بقدر من الثقة
فنجده لايعاني من الخوف،
تجد نظرة عينه بها ثقة وتشعر من خلال عينه انه يقول لك:
انا واثق من نفسي لن تستطيع اطلاقا ان تؤثر علي..

 فهو لايتأثر بالمؤثرات الخارجية ولا بالاخرين،
لانه يعلم الى اين هو ذاهب، ويعلم ان هذه الثقة يستطيع ان يتجاوز معها تحدياته، بالثقة تستطيع ان تتجاوز المستحيل.



انت من تجعل الاستحالة موجودة وتجعلها تحيطك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل.

 ان الطائرات لديها شئ اسمها الغلاف فحين تصعد الطائرة الجديدة لاول مرة
فلابد ان يطير بها الطيار باقصى سرعة
ثم باقل سرعة حتى تعرف ماهى حدود تلك الطائرة،


اما الانسان فليس له حدود اطلاقا.



في البداية نسأل من اين ياتي الثقة بالنفس؟

 والى اين سيصل صاحب الثقة بالنفس؟
نجد الانسان الواثق بنفسه يتحرك بطريقة معينة،
ويتنفس بطريقة معينة..
فمهما حدث فهو الذي سيفوز في النهاية.. 

ان اليابانيين يملكون شيئا جيدا وهو:

ان من يقع اربع مرات فعليه ان يقف خمس مرات..

ولو وقع ست مرات سيقف سبع مرات.. حتى يحقق هدفه.



 ان الغرض من ذلك ان تحقق هدفك..
 ماذا عليك ان تفعل لتحقيق ذلك الهدف..



لابد ان تعلم الى اين انت ذاهب. والانسان الذي يفكر بطريقة سليمة سيعلم ماهي اهدافه.. والى اي شئ ستوصله هذه الاهداف، وعندما يصل الى مايريد سيرى من هناك ماهو ابعد.. ان قوة الثقة بالنفس معنى ضخم.. فمجرد قولك ثقة بالنفس، يأتي الكلام عن المفهوم الذاتي.. ثم الصور الذاتية التي ستوصلنا الى تقدير الذات.

← بواعث الثقة.


اولا- المفهوم الذاتي.

ان معظم المشاكل تكون بسبب ان الشخص يريد من الاخر ان يكون مثله ويفعل مثل مايريده هو،


فإذا قال لك شخص لابد ان تفعل كذا لتكون افضل،
فهذا ربما يكون افضل بالنسبة لمفهومه الذاتي
ولكنه ليس افضل بالنسبة لمفهومي.. 

المفهوم الذاتي كلمة تشمل:
ادراكك وقيمك وعاداتك ومعنى الاشياء بالنسبة لك،


فالطفل عندما يولد لاتكون لديه لغة التي يقابل بها العالم، اللغة التي يفهمها، فيتعلم اولا كلمة ماما وبابا ثم يبدأ في تعلم اسماء الاشياء، وهنا يبدأ في جمع اللغة حتى يذهب للعالم ويقابله بهذه اللغة.. 

اذن المفهوم الذاتي يشمل ادراك هذا الطفل للعالم يكتشف ان الناس يتكلمون لغة مختلفة تماما عنه،


ولا اقصد الاختلاف في النوع اللغة هي عربية ام انجليزية،..


انما الاختلاف في المفهوم في القيم في الاعتقادات ومن هنا يظهر الاحتكاك في فن الاتصال لان كل شخص يدافع عن قيمه.. يدافع عن رأيه.. كل انسان لديه اشياء ذات معنى مختلف عن غيره..


فإذا كلمتك بمفهومي وبمعتقداتي وبمعنى الاشياء بالنسبة لي وبقيمي انا كل هذا سيكون مختلفا عنك،
سيحدث احتكاك في فن الاتصال، لان المفهوم الذاتي الذي يشمل كل شئ عني علاقتي مع نفسي.. خبراتي.. تجاربي..







- سمات المفهوم الذاتي:

1- انه مكتسب.

لانه ياتي من البرمجة، فنحن نكتسبه من الاب والام ثم من المدرسة ثم من الاصدقاء ثم من وسائل الاعلام،...


اذن هناك برمجة حدثت لك وبما انه مكتسب اذن نحن نستطيع ان نغيره لانه عبارة عن برمجة.


2- انه منتظم.

فهو يريد ان يظل في نفس المكان ولايريد ان يتحرك نحو مكان اخر فهو يدافع عن نفسه،


فبمجرد حصولك على المفهوم الذاتي وحصولك على لغة ومعنى وادراك فإنك تدخل في منطقة تسمى منطقة الراحة، او منطقة الامان بمعنى ان كل شئ لابد ان يكون في هذه المنطقة، ولو خرجت عنه او حدث اي تغيرفي حياتك ستقاوم وبشدة لان هذا يختلف عن منطقة الراحة الموجودة بداخلك.

 ومنطقة الامان هذه انا اسميها منطقة الخطورة


لان الانسان اذا اطمئن بدرجة عالية فلن يستغل قدراته وبالتالي سيدخل الروتين على حياته وتبدا الاحباطات والاوجاع النفسية، ونجد اشخاصا كثيرين لديهم كافة الوسائل التي تجعلهم سعداء لكنهم في الحقيقة يكونون تعساء ومرضى نفسانين، يقولون لانفسهم لماذا اتغير..

 انا سعيد هكذا لكنه داخليا يشعر بالضيق لان الجميع حوله في حركة وتغير لكنه توقف عند نقطة معينة.

 فلو ان احدا غير منزله او عمله سيحس بعدم الضمان والامان في الفترة الاولى
لانه وجد نفسه قد خرج عن نقطة الراحة.. 

فمثلا عندما تطلب من شخص ان يتخذ قرارا فإنك بطلبك هذا اخرجته عن منطقة الراحة،

 وعنما يخرج منها لابد ان يخرج باسلوبه هو وبطريقته هو لاباسلوبك انت ولا بطريقتك انت، فلا احد يستطيع ان يغير احدا.

 ومن المشاكل الاساسية بين الاباء والابناء ان الاب يريد من ابنه ان يفعل شيئا معينا،
 والام تريد من ابنتها ان تفعل شيئا معينا

طالما ان الانسان يحب ويرغب في فعل شئ معين سينجح في عمل هذا الشئ وذلك لان كل شخص لديه مفهومه الذاتي الذي يمتلكه، وهذا المفهوم يكون في منتهى القوة، ويحتوي هذا المفهوم على برمجة هذا الشخص،

 اما اذا كان الانسان يفعل شيئا وهو مجبر عليه
فيكون هذا لشئ خارج مفهومه الذاتي، وخارج قيمه وخارج معتقداته وخارج اهدافه.
اذن لابد ان اتغير على اساس مفهومي انا لا على اساس مفهوم شخص اخر.


3- انه ديناميكي.


يعني انه باستمرار يسعى للتحسن والوصول للافضل ولكن بشرط ان يكون هذا التحسن بمفهومه هو الشخصي لابمفهوم احد اخر..


وذلك لان الانسان يكبر بانجازاته، وهذا هو المطلب الاساسي لديه واحتياجه للمال يكون رقم 7 في سلم احتياجاته، فالانجازات تشعر الانسان بانه يتقدم وانه يكبر نفسه وينميها تشعره ان لديه الهدف في هذه الحياة.




والسؤال الان : كيف احدث تغيرا في المفهوم الذاتي؟


قلنا ان المفهوم الذاتي مكتسب،

والسؤال: هل الشئ المكتسب يمكن ان يتغير؟

بالطبع نعم،

 لانه في الاصل موضوع من قبل شخص معين،

ويمكن ان اغيره باسلوب يتوافق معي

اولا عليك ان تعلم ان الراي الاخرين فيك لا ولم لن يدل عليك، وذلك لان هذا الراي يكون مبنيا على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الاخرين، لا قيمك انت.. ولا تفكيرك انت.. ولا مفهومك انت.. فانا وانت والجميع معجزة من الله سبحانه وتعالى فكيف لشخص ان يحكم على شخص اخر؟


ثانيا- المثل الاعلى الذاتي.


لاتلم نفسك وانما حاسبها وتعلم من اخطائك،

وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك وتصحح الجوانب السليبة او تزيلها.

 ان كل شخص يعرف نفسه جيدا والمشكلة التي تواجهه.


والمثل الاعلى يحتوي على خمسة اركان او اجزاء:


① الجزء الروحاني_ يكون لديك مثل اعلى داخلي فانت تعلم جيدا ماذا تريد.
② الجزء الصحي_ تعرف ماذا تريد، وما هي مشكلتك، وتعرف صحتك.
③ الجزء الشخصي_ انت تعلم تقديرك النفسي وتعرف كيف يتحقق ذلك التقدير.
④ الجزء المهني_ انك تعلم في اي المجالات ستحقق النجاح.
⑤ الجزء المادي_ تعلم الى اي اين تريد ان تصل بنفسك.


وهناك بعض الاشخاص الذين يعلمون جيدا مايريدونه لكنهم لايعلمون كيف يصلون لما يريدون،

 ولان هؤلاء الاشخاص لا يستطعون الوصول لهدفهم اولا يحاولون الوصول فيبداون المقارنة بينهم وبين الاخرين وهذه المقارنة سينتج عنها اللوم، سيلومون حظهم ويلومون الناس.

فعندما لا يصل الشخص الى ما يريد سيصل الى مراحل الاحباط والقلق والتوتر والاكتئاب، كل ذلك فقط بسبب ان الشخص لا يعرف كيف يصل لشئ معين بداخله يريد الوصول له.


بالاضافة الى انه يرى الناس من حوله يستطعون الوصول لهذا الشئ فيبدا بالمقارنة ثم سيلوم نفسه، وفي النهاية سينقد وحاذر ان تقع في هذه الاشياء لانك اذا بدات بهم يكون قد وصلت لمشكلة كبيرة.


المشكلة الكبيرة تبدا بثلاثة اشياء اسياسية:.

① المقارنة. ② النقد. ③ اللوم.


واتساءل هل من الصواب ان يلوم الانسان نفسه؟


لا تلم نفسك انما حاسبها،

 وتعلم من اخطائك،

وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك،

وتصحح الجوانب السلبية او تزيلها.


ثالثا- الصورة الذاتية.


لايمكن لانسان ان يحكم على غيره انه فاشل او انه قوى او انه ضعيف من خلال الشكل الخارجي.

 ان كل الانسان لديه صورة لكل شئ فنحن لدينا عينان نرى بها العالم الخارجي، فاذا نظرت في المراة سترى الاشياء الخارجية فقط ولن تستطيع ان ترى الاشياء الداخلية في جسمك رغم ان هذه الاشساء الداخلية هي العالم الحقيقي الذي يمثل اكثر 90% من قدراتك ..

 انت لن تستطيع ان ترى طاقتك..

لن تستطيع ان ترى كبدك او قلبك..

 لن تستطيع ان ترى قدراتك الذهنية مثل ذكائك..

 او صبرك.. او حبك الداخلي..

  لكنك سترى شكلك الخارجي،

 فكيف ان تحكم على شخص انه فاشل او انه قوى او انه ضعيف من خلال الشكل الخارجي؟؟


والذي يحدث في الصورة الذاتية انه بين عينيك هناك عين ثالثة هذه العين تذهب بداخلك لترى صورتك الداخلية التي رسمتها انت عن نفسك منذ فترة، وهذه الصورة الداخلية لا تكون موجودة الا في المخ فقط.


رابعا- التقديرالذاتي.

على الانسان ان يتقبل نفسه كما يراها هو وان يحب نفسه على حالتها.


التقدير الذاتي كذلك شئ في منتهى الخطورة،

والتقدير الذاتي معناه الطريقة التي ترى بها نفسك بعنى احاسيسك ومشاعرك عن نفسك.

 التقدير الذاتي
هو تقديرك انت لنفسك واحساسك انك راض عن نفسك،
وهل انت تحب نفسك
وفيها نقول انه يجب للانسان ان يحب ذاته ويحب نفسه...



البعض سيقولون ماهذا الكلام،
 حب النفس معناه الانانية..


طبعا هذا المفهوم خاطئ.. 
حب الذات معناه انك تقبل نفسك كما هي،

وانك تقول لله سبحانه وتعالى انا متقبل الهدية التي اعطيتها لي كما هي..
فعلى الانسان ان يتقبل نفسه كما يراها هو وان تحب نفسه على حالته هذه..


وعدم تقبل الذات
يوصل الشخص لامرين اساسين في منتهى الخطورة:

الامر الاول- السلوكيات السلبية.

الامر الثاني- ضعف الشخصية والخوف الاجتماعي.


خامسا- الانجازات الذاتية.


ان تركيزك على اهدافك يمنحك انجازا وطاقة ذهنية،
وكلما كنت مرنا تجنبت الاحاسيس السلبية..

بعد المفهوم الذاتي
ثم المثل الاعلى الذاتي
ثم الصورة الذاتية
ثم التقدير ياتي الانجاز الذاتي،
فكل انسان يريد ان يكون لديه انجاز واي شخص يعاني من الاكتئاب فإنه يشعر انه ليس لديه انجازات.

 ان سؤالك لنفسك ماذا اريد؟

ينتقل بك الى المستقبل، ولماذا اريده؟

يعطيك الاسباب التي تدفعك الى تحقيق الهدف، ومتى اريده؟

تضع عامل الزمن في الاعتبار، وكيف احصل عليه؟

 تعطيك الاماكانيات والوسائل،

 وعندما تقول "انا استطيع تحقيق الهدف"

 تقوى ثقتك بنفسك.


← فسيولوجية الثقة.

هناك شئ في الجسم يسمى فسيولوجية الثقة

فنجد الشخص الواثق من نفسه
له ضحكة تختلف عن الاخرين حتى تنفسه وحركاته لهما شكل يختلف عن الاخرين..
تفكيره الداخلي يختلف عن تفكير الاخرين.



فاول الامر عليك هو ان تغير من فسيولوجية جسمك لان الجسم اذا تغير فبالتالي فإن التفكير سيتغير وحين يتغير التفكير فإن الجسم سيتغير

، فإذا تغير شئ من الاثنين
تغير الثاني تلقائيا لان الاثنين مرتبطان ببعضهما..


ثم عليك ان تصل لمرحلة الثقة الداخلية واستعمل توارد الخواطر بالطاقة البشرية واستعد ثقتك في نفسك.


اذن من الاشياء المهمة جدا للشخص الذي يريد ان يكون لديه الثقة بنفسه انه يجب ان يفكر اولا ثم يبدا العمل تغيرات بسيطة في حياته..



 تغيرات يجعله يخرج عن منطقة الامان ومنطقة الراحة..

 فيتحرك من المكان الذي لا يحبه،
وينتقل فورا الى المكان الذي يرغب ان يكون فيه..

 يذهب لمكان هو فعلا يتمنى ان يكون
فيه فابالصبر والتوكل على الله تستطيع تحقيق اهدافك.

تقبل نفسك تماما،
مهما كانت التحديات والظروف، فانت لست سلوكك ولا تحدياتك ولا احاسيسك، كل هذه نشاطات الحياة وردود الفعل اتجاهها.

كون لنفسك صورة ذاتية داخلية وانت تحقق اهدافك، وكن واثقا بنفسك وبقدراتك الامحدودة..



تعلم الاستراتجيات التي تعينك على استخدام قدراتك بهذا يقوى اعتقادك في قدراتك وامكانياتك وافكارك واهدافك..


وجه كل طاقتك الى الله سبحانه وتعالى

واحبه وعظمه واستعن به وتوكل عليه،

واخلص عملك واتقنه،

 تسعد في دنياك واخرتك








No comments:

Post a Comment