ﺻﺎرﺣﺖ زوﺟﺘﻲ أﻧﻨﻲ أﺣﺐ اﻣﺮأﻩ أﺧﺮى
وإﻧﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﯿﻊ أن أﺟﻤﻊ ﺑﯿﻦ زوﺟﺘﯿﻦ ,
وﻟﻬﺬا ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ أن
أﻃﻠﻘﻬﺎ ..
ﻛﺎن رد ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻫﺎدئ
وﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼق
وﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻃﯿﻦ ..
اﻷول
أن ﯾﺆﺟﻞ اﻟﻄﻼق
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺘﻬﻲ اﺑﻨﻨﺎ ,
اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺘﺤﺎﻧﺎت
واﻟﺜﺎﻧﻲ
أﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ذراﻋﻲ ﻛﻞ ﯾﻮم وﻟﻤﺪﻩ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ
, ﺣﺠﺮﻩ اﻟﻨﻮم ﺣﺘﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل
ﻓـ ﯾﻘﻮل واﻓﻘﺖ ﻣﻊ إﺳﺘﻐﺮاﺑﻲ ﻟـ اﻟﻄﻠﺐ !
و ﺑﺸﺮت ﺣﺒﯿﺒﺘﻲ ﺑﺄن اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ
ﻓﻜﻨﺖ أﺣﻤﻞ زوﺟﺘﻲ ﯾﻮﻣﯿﺎً
وﻫﻲ ﺗﻄﻮﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻲ و ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ وﺗﺒﺘﺴﻢ
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺸﺎﻫﺪ اﺑﻨﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻈﺮ ﯾﻘﻔﺰ
وﯾﻠﻌﺐ و ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ًاﻟﺜﻼﺛﻪ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎ
و ﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﯾﺎم ﺑﺪأت أﺷﻌﺮ ﺑﻌﻮاﻃﻔﻲ ﻧﺤﻮ زوﺟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺪد ,
وأﺷﻌﺮ ﺑﻌﺎﻃﻔﺘﻲ ﻧﺎﺣﯿﺘﻬﺎ وﺣﯿﻨﻤﺎ إﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﯾﻪ
اﻟﻨﺤﺎﻓﻪ
ﻓـ ﻗﺮرت أن أﺻﺎرح ﺣﺒﯿﺒﺘﻲ
ﺑﺮﻏﺒﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎءإﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ زوﺟﺘﻲ !!
ﻓﺼﻔﻌﺘﻨﻲ ﺣﺒﯿﺒﺘﻲ وﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻓﻌﺪت إﻟﻰ زوﺟﺘﻲ أزفّ ﻟﻬﺎ اﻟﺒﺸﺮى !..
دﺧﻠﺖ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ اﻋﯿﺎء ﺷﺪﯾﺪ وﺗﻌﺐ
وﻫﻨﺎ ﺻﺎرﺣﺘﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ
وﻛﺘﻤﺖ اﻷﻣﺮ ﻣﺮاﻋﺎﻩ ﻟﺸﻌﻮري
وﻛﺎن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ
ﻟـ ﯾﺸﻌﺮ إﺑﻨﻬﺎ أن أﺑﺎﻩ ﯾﺤﺐ أﻣﻪ
ﻓـ ﺣﺮﺻﺖ أﻻ ﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮرﺗﻲ
أﻣﺎم اﺑﻨﻲ ﻓﯿﺤﺴﺒﻨﻲ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ
! ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﺎرﻗﺖ زوﺟﺘﻲ اﻟﺤﯿﺎﻩ
وﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﺗﺄﻟﻢ أي ﺟﻮﻫﺮﻩ ﺛﻤﯿﻨﻪ ﺧﺴﺮت
( ﻫﺬا آدم ﻻ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﻘﯿﻤﻪ ﺣﻮآء إﻻ ﺣﯿﻦ ﯾﺨﺴﺮﻫﺎ ) !!
No comments:
Post a Comment