“اهرب،
إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك،
وكرامتك التي أُهدرت
تحت مُسمَّيات الحب
والحنين والغيرة،
ومصطلحات أُخرى مزخرفة
لا انتهاء لها
إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك،
وكرامتك التي أُهدرت
تحت مُسمَّيات الحب
والحنين والغيرة،
ومصطلحات أُخرى مزخرفة
لا انتهاء لها
اهرب،
إذا شعرت بأنّ الحزن
بدا ينسج خيوطه حول
قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك،
وبأنهم أصبحوا
مصدراً عظيماً لهذا الحزن
إذا شعرت بأنّ الحزن
بدا ينسج خيوطه حول
قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك،
وبأنهم أصبحوا
مصدراً عظيماً لهذا الحزن
اهرب،
إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباءة،
وخيالك بهم غباء،
ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء،
وبأنك بدأت تتحوّل مع الوقت
إلى مُهرِّج مُضحك
إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباءة،
وخيالك بهم غباء،
ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء،
وبأنك بدأت تتحوّل مع الوقت
إلى مُهرِّج مُضحك
اهرب،
إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم
بدأ يشعر بك،
وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم
بدأت تشعر بك،
وبأن الجدران المحيطة بك معهم
بدأت تشعر بك،
ومازالوا هم في طور اللاَّشعور بك
اهرب،
إذا شعرت بأن المنطق يرفض إحساسك،
وبأن قيمك ترفض إحساسك،
وبأن نقاءك يرفض إحساسك،
وبأن إحساسك يرفض نفسه "
No comments:
Post a Comment