Total Pageviews

Sunday, October 20, 2013

@@@ نجمة البحر المدهشة

                    
                      نجمة البحر المدهشة





تعيش في أعماق البحار و تجذبنا ألوانها وأشكالها الجميلة عندما تظهر على الشواطيء بتكوينها الفريد الذي لا نعرف عنه الكثير، يوحي شكلها بالرقة والهشاشة ولكنها تخفي داخلها العديد من العجائب! فتعالوا لنتعرف أكثر على هذه الكائنات وندخل إلى عالمها الغامض
بدايةً دعونا نتفق على أن نجمة البحر ليست سمكه، فتسميتها سمكة النجمة أو Star Fish تسمية خاطئة حيث أنها تنتمي إلى الشوكيات وتكوينها يختلف تمام الإختلاف عن الأسماك 


وعلى العكس من الإعتقاد السائد بأن نجمة البحر كائن استوائي فإنها تعيش في كل البحار والمحيطات تقريباً على اختلاف أعماقها وحرارتها، حيث نجدها في الأماكن الإستوائية وأيضاً بجانب القارات الباردة مثل أنتاركتيكا، ولكنها لا تعيش أبداًَ في المياه العذبة.


توجد منها حوالي الـ 2000 فصيلة و معظم نجوم البحر تكون بخمسة أذرع ولكن منها من له 10 وحتى 20، وبعض الفصائل تصل حتى 40 ذراعاً! وتتكون بشرتها من الكلس ولها هيكل عظمي من الكلس، وتتلون بألوان جذابة تستخدمها للتمويه وخداع أعدائها للهروب منهم.


من عجائب هذه الكائنات أنها لا تحتوي على دماء على الإطلاق! فهي تستخدم نظام وعائي هيدروليكي فريد لضخ الماء المالح في جسمها ليقوم بأعمال الدم في الكائنات الأخرى، فينقل الغذاء ويقوم بعملية الإخراج كما تعتمد عليه في الحركة!
حيث يوجد على السطح الأسفل من نجمة البحر مجموعة من النتوءات الصغيرة تسمى الأقدام الأنبوبية، وعندما تقوم نجمة البحر بقبض وإرخاء عضلات معينة في جسمها تدفع المياه إلى هذه الأقدام الأنبوبية فتتحرك ناقلة نجمة البحر من مكان إلى آخر!


معظم نجمات البحر لديها قدرة عجيبة على هضم الطعام خارج جسمها، فهي تقوم بتحسس فريستها والتي غالباً ما تكون محاره مفتوحة أو مغلقة عن طريق أقدامها الأنبوبية ، ومن ثم ينفتح فمها ليخرج منه كيس مثل المعدة ليقوم بتغليف المحارة ونثر مواد هاضمة عليها قبل إدخالها إلى فمها مرة أخرى!

تعرف نجمات البحر أيضاً بالقدرة على تعويض أطرافها المقطوعة، فإذا انقطع منها ذراع أو اثنين تستطيع تعويضهما ،وتستطيع القيام بذلك لأنها تحتفظ بمعظم أو كل أجزائها الحيوية في أطرافها. وهناك أنواع من نجمة البحر يمكنها استحداث نفسها بالكامل مرة أخرى من مجرد جزء صغير منها!

كل هذه العجائب بداخل هذا الكائن الصغير والمفاجأة أنه لا يملك دماغ من الأساس، فهو يعتمد على النظام السابق شرحه في كل شيء!

فسبحان الله الذي خلقه فأبدع.


No comments:

Post a Comment