Total Pageviews

Thursday, June 13, 2013

@@@ ---

 
ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل
ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن انتم إلا مبطلون كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون.

لن تجد مهما حاولت كتاب سماوي او بشري يحوي ويتمتع بصفات فريدة وعجيبة وغريبة تدعوا للتأمل والتفكر كالتي يمكن إن تجدها في القرآن الكريم والذكر الحكيم
 
ومن هذا الصفات التي تستوقف الفكر وتسترعي النظر وتجعل المتأمل والمتحير في كنهها ومصدرها لا يملك إلا إن يقول ((سبحان الله)).
 
وهذه ألصفه إن هذا القرآن الكريم يستطيع إن يتعامل معه كلا بطريقته وحسب إدراكه ومستواه وغاية غوصه واستيعابه الصبي الصغير محدود التعلم والرجل العامي بسيط الثقافة والإدراك فيرضى عقله بما حصل عليه من معارف ويسكن فؤاده بما وجده من إيمان وتطمئن شكوكه وترتاح هواجسه ويحصل على زاده, وبنفس الوقت يجده العالم الجليل بحر يخوض فيه وساحة يجول فيها وغابة عذراء يستكشف غرائبها فضلا عن الإمام المعصوم الذي هو ترجمان القرآن وعدل الفرقان والحكم في ما ينال من القرآن من استكشافات واستنطاقات وبحوث فهو الموجه والجامع والمرشد بعد كل هذا.سأحاول في هذه البحث أن اعرض بعض التصورات.
 
 عن نعيم ألجنه كما ورد في كتاب الله وما اعد الله تعالى للمتقين ما فاز به المؤمنين لقاء سعيهم في هذه الدنيا وجدهم وتقواهم.اللذة: هي سد النقص والحاجة والعوز, دفع الألم, انتفاء الألم والعوز.
السعادة: بلوغ غاية ما يعلم من رضا((الرضا على قدر العلم)

عند البحث والنظر عن ملذات الجنة في القرآن الكريم وما يحصل عليه المؤمنون ويتمتع به الصالحون نجد أنها تنقسم إلى ثلاث محاور واتجاهات وأصناف رئيسيه مع تفرعاتها؟
1. ملذات جسديه ماديه
2. ملذات بيئية بصرية
3. ملذات نفسيه روحيه
وبدورها تنقسم هذه الملذات إلى أنواع متعددة فالملذات الجسدية والتي تأخذ من الجسد والحاجة المادية له منطقه نفوذ ومكان عمل تراها بأشكال متنوعة:
طعام (( ولحم طير مما يشتهون, كلما رزقوا من ثمرة رزقا, وفواكة مما يشتهون, كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون, وذللت قطوفها تذللا))
شراب(( يسقون من رحيق مختوم ختامة مسك, وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغواُ ولا كذابا ُ, وسقاهم ربهم شرابا طهورا, ويسقون فيها كأسا كان مزاجها كافورا))
بلاد الافراح......


بلاد الافراح......
ملبس(( ولباسهم فيها حرير, عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق))ـــ قصور من ذهب

بلاد الافراح......

بلاد الافراح......


حليه((يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا, وحلوا أساور من فضه))
بلاد الافراح......

بلاد الافراح......

بلاد الافراح......


للجسد((وكواعب أترابا, وأزواج مطهرة..وحور عين, لم يطمثهن قبلهم انس ولا جان))



بلاد الافراح......
ملذات بيئية بصرية(متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ُ ولا زمهريرا, إن المتقين في ظلال وعيون, إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا,
 وادخل الذين امنوا جنات تجري من تحتها الأنهار, والذين امنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار, للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار, جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار))

بلاد الافراح......

بلاد الافراح......

بلاد الافراح......
 

بلاد الافراح......
 
الملذات النفسية الروحية
((وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور, لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب, ونزعنا ما في صدورهم من غل, فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون, ورضوان من الله, وهم من فزع يومئذ أمنون, تحيتهم فيها سلام))
بلاد الافراح......
 

بلاد الافراح......

وهي التي تتعلق ببعض الخصائص النفسية والصفات الروحية التي يحصل عليها الإنسان هناك واغلب هذه الصفات لا يستطيع عقلنا المجرد تحليله وإدراكه بل نتركه لحينه ووقته حتى نعرفه فهو اللذة والنعيم الحقيقي الذي يمكن إن يفهمه ويستوعبه ويؤمن به كل إنسان عاش على هذا الكوكب وهي حقيقة ومصداق للنعيم الحقيقي كما يمكن إن يكون في القرآن الكريم ومدار البحث وزبدة المخاض والباقي مجرد حواشي وزيادات.
----

No comments:

Post a Comment