هل على النساء
صلاة تراويح
وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل
أم
الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.
صلاة التروايح سنة مؤكدة ،
ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن
لقوله صلى الله عليه
وسلم :
" لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ
لَهُنَّ . "
بل كلّما كانت صلاتها
في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل
كما قال صلى الله عليه وسلم :
" صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا
وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا "
وعن أُمِّ
حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ
أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ
الصَّلاةَ مَعَكَ
قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي
وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ
وَصَلاتُكِ فِي
حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ
وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ
مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ
وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ
لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي
قَالَ
فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي
أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا
وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى
لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ .
رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات
ولكنّ هذه
الأفضلية
لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد
كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ
بْنَ عُمَرَ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ :
لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ
إِلَيْهَا
قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ
قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا
سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم
667
ولكنّ ذهاب
المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج
فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه
1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج
فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه
No comments:
Post a Comment