تفسير المعوذتين
سورة الفلق
قل اعوذ برب الفلق
قل ــ ايها النبى ــ اعوذ والتجئ وأعتصم برب الصبح
الذى فلقه من الليل و شقه من الظلام وجعله آية
على قدرته
من شر ما خلق
من شر كل المخلوقات واذى جميع المؤذيات فالله
وحده الذى يحمى من الاذى ويمنع من الردى
من شر كل المخلوقات واذى جميع المؤذيات فالله
وحده الذى يحمى من الاذى ويمنع من الردى
ومن شر غاسق اذا وقب
ومن شر ليل مظلم مدلهم اذا طبق الارض بظلامه
وغطى العالم بسواده وما فيه من اخطار و شرور
واذى
ومن شر النفاثات فى العقد
ومن شر الساحرات النافثات فيم تعقدن من السحر
للصرف والعطف وما فيه من تفريق وشرور وضرر
ومن شر الساحرات النافثات فيم تعقدن من السحر
للصرف والعطف وما فيه من تفريق وشرور وضرر
ومن شر حاسد اذا حسد
ومن شر حاسد للنعمة محب زوالاها مبغض لفضل
الله على عباده اذا حسد وجمحت نفسه واطلق
عينه
سورة الناس
قل اعوذ برب الناس
قل ــ ايها النبى ــ اعوذ والتجئ واعتصم برب الناس
فربوبيته تقتضى الاحتماءبه والالتجاء الي قوته عز وجل
ملك الناس
فهو ملك الناس المتصرف فى شؤونهم المدبر امورهم
الحاكم عليهم الغنى عنهم الذى لا يخرج عن ملكه
شئ
إ لــه الـنـاس
فهو إله الناس المستحق للعبودية وحده المتفرد
بالالوهية الذى لا شريك له ولا رب سواه ولااله غيره
من شر الوسواس الخناس
من اذية الشيطان لذى يوسوس عند غفلة الانسان
ويختفى اذا ذكر الرحمن
الذى يوسوس فى صدور الناس
الذى ينشر الشك والشر فى صدور العباد ويبث فى
قلوبهم الفجور والفساد والانحراف
من الجنه والناس
واعو ذبالله من شياطين الجن المتوارين
ومن شياطين الانس الظاهرين
فشياطين الجن يحتمى منهم بالطهر
و الذكر وشياطين الانس بالدفع بالحسنى والاعتصام
بالملك الاعلى
No comments:
Post a Comment