۩۩ ..ايه و تفسير ..3 ..۩۩
فحقيقة التهلكة هي ترك الجهاد والإقامة على الأموال .
* حِكَايِةُ آية :
" وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ "
[ البقرة :195]
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :
غزا المسلمون القسطنطينية وكان قائدهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وكان ضمن الجيش أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – واصطف جيش الروم مُلصقاً ظهره بحائط المدينة ،
فـحمل رجل على العدو، فقال الناس : لا إله إلا الله يُلقِي بيديه إلى التهلكة .
* اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :
* اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :
فقال أبو أيوب – رضي الله عنه - :
إنَّمَا نَزَلَت هذه الآية فينا معشرَ الأنصارِ ، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا : هلمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها ،
فأنزل الله تعالى : " وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " ..
قال الرواي : فما زال أبو أيوب يجاهد حتى دُفِن في القسطنطينية .
فحقيقة التهلكة هي ترك الجهاد والإقامة على الأموال .
ومازال هذا الفهم الخاطئ ينتقل في عقول المسلمين .. فإذا ما قام داعية للحق والخير سارع إليه أهل الباطل يلقون عليه التهم ويضيقون عليه وقد يسجنوه ، فإذا بالناس يتوجهون إليه باللوم : يا فلان إن الله تعالى قال : " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " !!
* وَجِبٌ عَمَلِي :
* وَجِبٌ عَمَلِي :
اختر مَيْداناً من ميادين الجهـاد يسهُلُ عليك المشاركة فيه .. إما ببذل المال أو بالكلمة ( كالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو الإصلاح بين الناس )
ولا يكن همك الراحة والانشغال بنفسك .. فتلك هي التهلكة ..
No comments:
Post a Comment