هل رَأى النَّبِيُ
رَبَّهُ ؟
حِكَايِةُ
آية :
" وَلَقَدْ
رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى " [ النجم :13] ..،
" وَلَقَدْ
رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " [ التكوير:23]
اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :
ظنَّ كثير من الناس
وبعض الصحابة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه رؤية عينية ليلة الإسراء
والمعراج مستدلين بهذه الآيات
..
اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :
اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :
قالت السيدة عائشة –
رضي الله عنها
- :
" من زعم أن
محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، ثم تلت : " لَا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ "
[الأنعام :103 ]،
" وَمَا كَانَ
لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
" [ الشورى : 51 ]..
وقالت
وقالت
أنا أول من سأل النبي
– صلى الله عليه وسلم – في هذا
فقال :
إنما هو جبريل فقد رآه
النبي – صلى الله عليه وسلم – على هيئته مرتين [ متفق عليه ] ..
وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم –
وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم –
هل رأيت ربك ؟
قال – صلى الله عليه
وسلم - :
فيقول :
إن النبي – صلى الله
عليه وسلم – رأى ربه بفؤاده مرتين .. ففي رأيه أنها رؤية قلبية لا عينية ويستدل
على ذلك بقوله – سبحانه وتعالى - : " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى "
[ النجم : 11
].
ولقد نفى القرآن قدرة البشرية على رؤية الله في قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ "
[ الأنعام : 103]
ولكنه أثبتها للمؤمنين
الطائعين يوم القيامة في قوله – سبحانه وتعالى
- :
" وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " [ القيامة : 22-23]،
وأثبتها لهم في الجنة
" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " [ يونس :26]
فالحسنى هي الجنة
والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم
* دُعَاء :
اللهم إني أسألك الشوق إلى لقائك ..وأسألك لذة
النظر إلى وجهك الكريم
No comments:
Post a Comment