Total Pageviews

Thursday, April 26, 2012

█ ▆ ▅ ▃ ▂ تاريخ الكعبة (1) ▂ ▃ ▅ ▆ █

 تاريــخ الكــــعبـة 
(الجزء الاول )




الكعبة، بناء مكعب من حجر موجود في مكة.


وهندسيا تقوم على مخطط قاعدة بابعاد ( 11.03 )متر عرضا و(12.86 )متر طولا , مع ارتفاع متباين بين (13.1) متر الى (15) متر ...وذلك لتباين تلك القياسات محليا ..

اي ان الكعبة ذات بناء غير منتظم، وليست مكعبة بالمفهوم الهندسي بل وحتى قاعدتها ليست مربعة.



تعرضت الكعبة لدع عمليات تهديم وترميم، وفي الثمانينات الماضية جرت لها عملية ترميم واسعة النطاق حيث جرى حفر جدرانها وتعريتها من حجارتها السابقة واستبدالها بأخرى حديثة وتغطيتها بمادة الراتنج لحمايتها من الاهتراء.


وبسبب طبيعة الكعبة الهندسية الغير منتظمة تحدث على الدوام انشقاقات على الاخص في الركز اليماني عند التقاء الركنين ( 12.04) متر و ( 10.18) متر مشكلا الركن اليماني. وتحدث التصدعات عند قادة التقاء الركنين نتيجة لاختلاف حجم ووزن الجدارين مما يفرض اجراء ترميمات مستمرة او اضافة كلابات وبراشيم تثبيت بإستمرار خاصة وانها قطع حجرية صغيرة، على الرغم من ان ذلك ليس منظورا من الخارج.


وبسبب هذا الضغط الغير متجانس الذي يؤدي الى تصدع الركن اليماني قام السلطات السعودية بإغلاق مدخل بئر زمزم لتأثيره السلبي الذي يزيد الهبوط.




بنى عبد الله بن الزبير في خلافته القصيرة للحجاز مسطبة خارج الكعبة حول أضلاعها الأربعة وتعرف بالشاذروان وذلك لحماية الكعبة من السيول التي كانت تجتاحها في موسم الأمطار , وللمحافظة على سلامة الحجاج وسلامة كسوة الكعبة , ويبلغ عرض هذه المسطبة 45 سم وارتفاعها عن الأرض 13 سم , كذلك تم تثبيت 55 حلقة من النحاس في الشاذروان لربط ستائر الكعبة المشرفة وكسوتها



والاكثر اثارة ان الحجر الاسود، في الركن الجنوبي وعلى ارتفاع 110 سنتمتر عن الارض، وعرضه 17 سم، والذي يعتبر الحجر المقدس، وكان في الاصل قطعة واحدة، حسب مايذكر عنه عندما قام النبي بالتحكيم في وضعه بثوب،

لم يبقى منه الا ثمانية بحصات اكبرها بحجم التمرة الواحدة،

بسبب الحرائق والسيول الطبيعية والقصف بالمنجنيق وتخريب القرامطة.

وقد جرى لصقها ببعض وتغطيتها بالرانتج ووضع حولها طوق من الفضة والرصاص لمنع فتحها.

وتركيبة الحجر الاسود تتطابق مع الاحجار السوداء المتوافرة بكثرة حول مكة ذات الطبيعة البركانية وليس من بقايا نيزك نزل من السماء كما يشاع. ويقال ان اول من وضع اطار الفضة هو عبد الله بن الزبير.


بضعة حصوات من بقايا الحجر الاسود
والباقي مادة الرانتج

وكانت الكعبة في السابق مثبته بسته أعمده (اليوم ثلاثة)، وفي مواجهة باب الدخول في ظهر الكعبة من الداخل محراب في المكان الذي صلى فيه النبي صلي الله عليه وسلم، وهو مميز برخام مختلف الشكل لبيان مكان صلاة النبي صلي الله عليه وسلم

.. وعلى يمين الداخل الى الكعبة سلم يؤدي الى سطح الكعبة مقفول بباب له قفل ومغطى بستارة , ويسمى باب التوبة .

وجدران الكعبة من الداخل مغطاة بستائر جميله من الحرير الأخضر , ومكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله ( ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ) ومكتوب ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ومكتوب إسم الله تعالى يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام


وكان في الكعبة حفرة عمقها متر ونصف تسمى بئر الكعبة , توضع فيها كنوزها ومقتنياتها وهداياها , ثم وضع في هذه البئر هبل الصنم الذي كانت تعبده قريش في بئر الكعبة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم، أبى أن يدخل البيت وفيه الأصنام والصور ، فأمر بها فأخرجت، فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الآزلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بها قط ) ولكنه ابقى صورة يسوع وامه مريم، وجرى اخراجهم بعد وفاته.

وكان الخلفاء يعلقون الذهب والتحف والمجوهرات على الكعبة من الداخل , وفعل ذلك عمر بن الخطاب عندما علق هلالين من ذهب كسرى, وبعده فعل الخلفاء ذلك مثل الوليد بن يزيد والمتوكل والمأمون وهارون الرشيد. وبعض المصادر تشير الى ان على باب الكعبة كان يوجد هلال إعتقادا ان الكعبة في الاصل لعبادة الاله القمر، بما يتوافق واختيار عمر بن الخطاب للهلال تحديدا لتزيين جدران الكعبة به. 

وأول من كسا الباب والأسطوانات الذهب كان الخليفة الوليد بن عبد الملك وزاد عليه الخليفة هارون الرشيد



No comments:

Post a Comment