Total Pageviews

Friday, June 22, 2012

متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة @@@




متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

وفقا للسنة
 ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة ,
أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟

وأيضا 
هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟
وإذا كان الجواب بنعم ,
فمتى نقرأها ؟. 


الحمد لله
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها : 

أ. عن أبي سعيد الخدري قال :
" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) . 

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين "
.
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج.  وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
 

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ،
وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ،
وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ،

وعليه :
فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة . 

قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .


ولم ترد أحاديث صحيحة
في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ،

وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع . 

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .

رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .

والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .
" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
والله أعلم.


No comments:

Post a Comment