الاسم الجامع
للإنس والجان فقط
هو الثقلان
بدليل قوله تعالى :
(سَنفُرغ لكم أيٌه الثقلان *فبأي ءالآء ربكما تكذبان * يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان)
سورة الرحمن
فهنا في الآية قال (سنفرغ لكم) أي سنقصد لحسابكم
ثم قال(أيها الثقلان )
في جميع التفاسير
كتفسير ابن كثير والطبري والسعدي والجلالين وغيرها
معنى الثقلان هما الإنس والجان
حتى الأيات التي بعدها توضح أن الثقلان
هما الإنس والجن
فقال الله
(يا معشر الجن والإنس إن ستطعتم أن تنفذوامن أقطار السموات والأرض فانفذوا)أي إن استطعتم أن (تنفذو)أي تخرجوا من (أقطار) أي نواحي السموات والأرض (لاتنفذون إلابسلطان )
وهنا أمر تعجيزي أي لا تخرجوا إلا بقوة
ولا قوة لكم بذلك إلا بالله سبحانه وتعالى.
وهنا متعلق بإرادة الله
الثقلان هو الإسم الجمع
بين الإنس والجان فقط في القرآن,
وكتبت فقط
لأن الإنس والجان هي مخلوقات لله
لذلك الأصح الثقلان وهم المكلفون بعبادة الله لقوله تعالى
( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
إذا فهم مكلفون بعبادة الله سبحانه وتعالى
وهم أيضا لا يسمعون التعذيب الذي في القبر
كما ذكر في الحديث
فيما معناه أنه العصاة يعذبون في القبر
وتسمعهما كل المخلوقات ماعدا الثقلين (هما الجن والإنس)
ولو أنهما سمعا لصعقا من شدة العذاب.
No comments:
Post a Comment