قال النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلم :
{ في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }
فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:
{لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }
[رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
قال :
{ أتاني جبريل فقال:
يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت،
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
، واعمل ما شئت فإنك مجزي به،
واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل،
وعزه استغناؤه عن الناس }
[رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال :
وقال :
{من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين}
[رواه أبو داود وصححه الألباني].
والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وقال عليه الصلاة والسلام:
وقال عليه الصلاة والسلام:
{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر:
{ نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل }
[متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال :
وقال :
{ أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل }
[رواه مسلم].
قد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم:
قد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم:
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
[الذاريات:18،17] قال الحسن:
كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر،
ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى:
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
[الزمر:9].
No comments:
Post a Comment