Total Pageviews

Thursday, August 16, 2012

أفضل شهور السنه !!!!!



مرت أيام وأسابيع شهر رمضان المبارك سريعاً،
مرت العشرة الأيام الأولى والثانية
واقتربت العشرة الأيام الثالثة على الانتهاء 

حيث لم يتبقَّ سوى عدة يومين او ثلاثه
على نهاية الأسبوع الأخير من أفضل شهور السنة، 


أيام قليلة ونودع شهر رمضان بكل خيراته التى تعم على بلاد المسلمين، وعلى كل المقيمين على أراضيها من مختلف الجنسيات والانتماءات الدينية،

أيام قليلة وجميع المسلمين فى كل بقاع الأرض يودعون شهر رمضان المبارك

والسؤال الذى يطرح نفسه علينا جميعاً هو:

 هل تقربنا إلى الله بالعبادة وهل اغتنمنا فرصة بقائنا أحياء حتى اليوم لنيل المغفرة والرحمة أم مر علينا شهر رمضان كباقي أيام السنة؟.

تساؤلات يعلم كل فرد بالمجتمع الإجابة عليها، فهناك من رفع يديه لله شاكراً نعمة الحياة حتى قدوم شهر رمضان
لعله ينال مع نهايته الرحمة والمغفرة، وقيام ليلة القدر وحصد خيرات هذه الليلة التى أنعم الله بها على عباده المسلمين،

الملايين سجدوا واغتنموا الفرصة وتعبدوا وعلى الله القبول، تفاوت فى الجهد المبذول فى العبادة،

 لكن الله وحده هو من يعلم أى الجهود مقبولة، نسأل الله أن يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال، ويعيننا على ما تبقى من حياتنا على طاعته وحسن عبادته،

 أفضل شهور السنة نودعها خلال أيام قليلة قادمة،
 فعلى الجميع اغتنام ما تبقى من شهر رمضان والاجتهاد فى العبادة أكثر فأكثر،
 لعل القلة القليلة من أيام هذا الشهر الفضيل تكون طوق نجاة لنا فى آخرتنا،

 على الجميع أن يجتهد ويستمر فى العبادة ليس فقط فى رمضان وإنما فى كل الأيام،
 علينا جميعاً كما استعددنا لرمضان ونستعد حالياً لاستقبال عيد الفطر المبارك أن نستعد لآخرتنا التى لا يعلم موعدها سوى المولى عز وجل،

 فى العشرة الأخيرة من رمضان يبدأ الكثيرون فى الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، وهذا أمر مقبول ولا مانع منه، ولكن بشرط عدم انشغالنا بهذه الاستعدادات على حساب توديع شهر رمضان بكثرة العبادة وقيام ليلة القدر التى تدخل فى العشرة الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل،

البعض قد ينشغل باستعدادات العيد وعمليات إحلال وتجديد لبعض أركان المنزل، وغير ذلك على حساب العبادة التى يتوجب أن تزداد فى الأيام الأخيرة من رمضان لعلنا نفوز بليلة القدر وخيراتها، ويكفى أنها خير من ألف شهر كما قال المولى عز وجل فى كتابه العزيز،

 ولا مانع من الاهتمام باستعدادات العيد ولكن دون أن نغفل منح اهتمام أكبر لعباداتنا التى ستنفعنا فى الآخرة برحمة الله،

كما يتوجب على من يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وجميع المسلمين عدم إغفال حق اليتامى والأقارب والفقراء فى مثل هذه المناسبات، والاجتهاد من أجل إسعاد هؤلاء حتى وإن لم يكونوا فى حاجة إلى المال، فليس المال هو كل احتياجات اليتامى والفقراء والمساكين والأقارب، فعلينا القيام بكل ما يسعد هؤلاء وتقديم كل ما يحتاجون إليه سواء كانت كلمةً طيبة أو ابتسامة رقيقة أو ملبساً ومأكلاً،
 وغير ذلك من احتياجات هؤلاء الذين هم سبب رئيسى فى إسعاد من يحسنون إليهم عند لقاء ربهم، وأخيراً أتمنى لجميع المسلمين توديع رمضان بعبادة خالصة، واستعدادات للعيد تراعي حقوق من حولنا.


  

No comments:

Post a Comment