حقيقة الشكر
الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات،
وهو نصف الإيمان،
فالإيمان نصفان؛
نصف شكر ......... ونصف صبر.
والشكر مبني على خمس قواعد:
الأولى: خضوع الشاكر للمشكور.
الثانية: حبّه له.
الثالثة: اعترافه بنعمته.
الرابعة: ثناؤه عليه بها.
الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.
الثالثة: اعترافه بنعمته.
الرابعة: ثناؤه عليه بها.
الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.
فالشكر إذن هو:
الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.
ثناء نبوي
ثناء نبوي
كان النبي إذا أصبح وإذا أمسى يقول:
{ اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر }، وأخبر أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته. [أبو داود وحسنه ابن حجر والنووي].
أقسام الشكر
( والشكر بالقلب واللسان والجوارح ).
فالشكر بالقلب:
فالشكر بالقلب:
الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه وبفضله.
ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه.
والشكر باللسان:
الثناء بالنعم وذكرها وتعدادها وإظهارها،
قال الله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11].
وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه:
وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه:
( اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها ).
وقال فضيل: ( كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها ).
وقال فضيل: ( كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها ).
وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!
والشكر بالجوارح:
ألا يُستعان بالنعم إلا على طاعة الله عز وجل، وأن يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال الله تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً [سبأ:13].
وقال بعض السلف: ( لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ ).
ومر ابن المنكدر بشاب يقاوم امرأة فقال: ( يا بنيّ ما هذا جزاء نعمة الله عليك!! ).
فالعجب ممن يعلم أن كل ما به من نعمة من الله، ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه!!
وقال بعض السلف: ( لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ ).
ومر ابن المنكدر بشاب يقاوم امرأة فقال: ( يا بنيّ ما هذا جزاء نعمة الله عليك!! ).
فالعجب ممن يعلم أن كل ما به من نعمة من الله، ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه!!
ها أنت قد عرفت فضيلة الشكر وحقيقته وأقسامه، فقل لي بربك:
هل أنت من الشاكرين حقاً؟ هل أنت من المحبين لله صدقاً؟
هل أنت من الخاضعين لله شكراً؟
هل أنت من المعترفين لله بالفضل والنعمة؟
هل أنت من المثنين على الله عز وجل بها؟
هل ظهر أثر الشكر على قلبك؟
هل ظهر أثر الشكر على قلبك؟
هل ظهر أثر الشكر على جوارحك؟
هل ظهر أثر الشكر على أخلاقك وتعاملاتك؟
No comments:
Post a Comment