إنَّ اللَّهَ إذا ابْتَلَى عَبْدَاً فَقَدْ .... ( أَحَبَّـهْ )
نعم ( أَحَبَّه ) . . . فالإبْتِلاءُ نوعان :
إبتِلاءٌ لـِ ( رَدْعْ ) .... وابْتِلاءٌ لـِ ( رَفْعْ )
...
فإِذَا كانَ العبدُ عاصِيَاً لاهِيَاً
في دُنياه غَافلاً عن ربِّه ،
فقد إِبْتلاهُ لِـ | رَدْعِه | عن الذُّنوب والمعاصي
وتذكيره بِرَبِّه تعالى !
وإذا كان العبدُ الْمُبتلى مؤمنَاً طَائِعَاً لِرَبِّه ،
... فقد إِبتلاهُ لتَنْقيتِهِ من الذُّنوب و | رَفْعِ | مَنزِلتِه !
فكِلا الإِبتِلاءان مِن ( حُـبِّ ) اللَّهِ تعالى لعَبدِه
وَرحمتِه بِه ولُطفِه
ولو إطَّلعنَا على الغيبِ لاخترنا
ما اختارهُ أرحمُ الرّاحمينَ لنا ..
( لو علمتم كيف يدبر الرب أموركم ,
لذابت قلوبكم من محبته )
لـ إبن القيم رحمه الله
No comments:
Post a Comment