هل تعلم
أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم،
فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟
ومن تشبه ؟ :
💧* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :
عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري
حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟
💧* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون
وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
💧* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
💧* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
💧 * ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
🔺ثم أخذ يقرأ
💧* فمر بقوم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
💧* ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين
ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
💧*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً
عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء .!!
**حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :
يامحمد، أرفع رأسك وسل تٌعط .
قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..
وقوما بالمسخ ..
فماذا أنت فاعل بإمتي ؟
قال الله تعالى :
أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في الأخرة ..
ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ؟
سبحانك يارب ما أعظمك، وما أرحمك ..
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !
أكثروا من الأستغفآر ..
( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية عني وعن وآلدي وجميع
المسلمين )
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو مره.
يقول الشيخ ( صالح المغامسي )
نصيحتان لم أرد أن أحتفظ بها لنفسي،
فنفسي ليست دائمة !
النصيحة الأولى:
لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء:~
" اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز
والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال"
فـهو يدفع بإذن الكريم الذي عينه لا تنام
كل ما لا تطيقه النفس
النصيحة الثانية:
عندما تشعر بالقهر والهزيمة
وهوانك على مخلوق من الخلق
عندما تشعر بأنك أخطأت على عزيز
وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعله
عندما تشعر بالعجز التام في أي حال وأي موقف
، كل ما عليك فعله شيئان :
١. عليك ان تشغل قهرك وحزنك
بالاستغفار المتيقن بالفرج
(( استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ))
٢. أن تتصدق متيقناً ان الله سيرفع بها حزنك وهمك
ولا تتوقع من نهاية اليوم إلا الرضا وسترضى :
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
استعن بـالكريم . استعن بـالرحيم . استعن بـالعظيم
لا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك !
ولا يرون منك الا ابتسامتك !
فإن ضاقت عليك . ففي القرآن جنتك !
وإن آلمتك وحدتك . فإلى السماء دعوتك !
وان سألوك عن اخبارك فاحمد الله
حتى اذا نويت نشر هذا الكلام
انوِ بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والاخره
وتذكر :~
افعل الخير مهما استصغرته
فلا تدري اي حسنة تدخلك الجنه
هنيئا لمن قرأها وفهمها وبادر إلى العمل بها
... وجزى الله خيراً من أرسلها إلى غيره
-
No comments:
Post a Comment