Total Pageviews

Sunday, December 22, 2013

@@@ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ


ان الله تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد،
المرجو عند النوازل،
 كما قال تعالى: 
{ وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} 

 وقال تعالى: 
{ ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} 

، وهكذا قال ههنا:
 { أم من يجيب المضطر إذا دعاه}


 أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه،
 والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه؟


                         الدعاء

 من أعظم القربات
 التي تصل العبد بخالقه ،
 فقد صح
 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
 أنه قال :
 ( الدعاء هو العبادة )
 رواه أبو داود .


وذلك لما يجتمع في الداعي
من صفات الذل والخضوع
 والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .




ولما كان الدعاء بهذه المرتبة ،
 أمر الله عز وجل عباده
 أن يدعوه في كل أحوالهم فقال تعالى :

 { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
 (
لأعراف:55) ، 


وبين لهم سبحانه
 أن من الوسائل التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول
، الدعاء بأسمائه وصفاته ،

 قال تعالى :
 { وَلِلَّهِ الأسماء الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
( الأعراف:180) .




فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه
 متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل
 وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ،

 فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ، 
دعا الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ،

 وإذا أراد الرزق دعا ربه باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ،

 وهكذا يقدِّمُ الداعي
 بين يدي دعائه ما يناسبه من أسماء الله ،
 وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء . 





أسأل الله ان يتقبل دعائي ودعائكم ...ّ! 





اللهم فرج همنا  أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ 



و أرحم والدينا
 و جميع المسلمين يارب العالمين ...ّ! 



وصلوات الله وسلامه
 على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...ّ!




ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

No comments:

Post a Comment